
في السنوات الأخيرة، لم يعد التعلم مجرد فصول دراسية أو كتب مدرسية.
الأطفال اليوم يعيشون في عالم رقمي يتطور كل يوم، حيث أصبح الإنترنت مساحة للتعلم والاكتشاف، وليس للترفيه فقط.
ولهذا السبب بدأت الكثير من الأسر في السعودية تبحث عن دورات تعليمية أونلاين تساعد أطفالها على تنمية مهاراتهم بطريقة ممتعة ومفيدة من المنزل.
لكن السؤال الأهم:
هل يمكن للدورات الأونلاين فعلاً أن تصنع فرقًا في مهارات الطفل وتفكيره؟ الإجابة نعم، وبأدلة واضحة من الواقع والدراسات الحديثة.
التعليم عبر الإنترنت لم يعد بديلًا مؤقتًا، بل أصبح نموذجًا متطورًا في أسلوب التعلم.
تقرير صادر عن اليونسكو أشار إلى أن أكثر من 60% من الأطفال الذين يتلقون تعليمًا رقميًا تفاعليًا يظهرون تحسنًا في مهارات التحليل وحل المشكلات مقارنةً بنظرائهم في التعليم التقليدي.
في السعودية، دعم هذا الاتجاه توسع البنية التحتية الرقمية، وتوفر الإنترنت عالي السرعة، إضافةً إلى وعي الأهالي المتزايد بأهمية التعلم المرن.
ما يجعل الدورات الأونلاين مناسبة للأطفال هو:
كما أن بعض الدراسات، مثل تقرير جامعة أكسفورد (2022)، وجدت أن الأطفال الذين يشاركون في برامج تعلم إلكترونية أسبوعية يحافظون على معدل تركيز أعلى بنسبة 25% مقارنة بالتعلم الحضوري التقليدي.
الدورات الأونلاين، خصوصًا في المجالات التقنية، لا تُضيف معلومة فقط، بل تُنمّي قدرات تفكير طويلة المدى.
اختيار الدورة لا يعتمد فقط على العمر، بل على أسلوب التعلم الذي يناسب شخصية الطفل.
من المهم التأكد من أن البرنامج مصمم بطريقة عملية تتيح التطبيق والممارسة، لا مجرد المشاهدة أو الحفظ.
كذلك، وجود مدربين مختصين بالتعامل مع الأطفال أمر حاسم، لأن طريقة إيصال المعلومة تختلف تمامًا بين الأطفال والمراهقين.
البرمجة لم تعد مهارة فنية فقط، بل أصبحت لغة العصر الرقمي.
تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع أن 65% من طلاب المرحلة الابتدائية اليوم سيعملون مستقبلًا في وظائف لم تُنشأ بعد، معظمها يعتمد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
من هنا، أصبح من المهم أن يتعامل الطفل مع التكنولوجيا كأداة إنتاج، لا مجرد وسيلة ترفيه.
في iSchool، نقدم هذه المفاهيم بطريقة تناسب كل فئة عمرية، عبر مناهج عملية تعتمد على المشاريع.
على سبيل المثال، يتعلم الأطفال الصغار تصميم ألعاب تفاعلية، بينما يصمم المراهقون روبوتات أو تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ما يميز تجربة iSchool هو الدمج بين التعلم الممتع والنتائج الواقعية — فكل دورة تنتهي بمشروع رقمي يطبق فيه الطالب ما تعلمه فعليًا.
في iSchool، نؤمن أن تعليم الطفل التكنولوجيا منذ الصغر هو استثمار حقيقي في مستقبله.
نقدم برامج تعليمية أونلاين مخصصة للأطفال من 6 إلى 17 سنة، مقسمة وفق مراحل عمرية مدروسة:
برامجنا تعتمد على التجربة العملية، حيث يعمل الطفل على مشروع رقمي حقيقي خلال الدورة، بإشراف مدربين متخصصين في تعليم الأطفال.
من خلال هذه التجربة، لاحظنا تغيرًا ملموسًا في سلوك الأطفال: زيادة في الثقة بالنفس، تحسن في التفكير المنطقي، وتفاعل أكبر مع التعلم الذاتي.
لقد ساعدت iSchool مئات الأطفال في السعودية والعالم العربي على تحويل وقتهم أمام الشاشة إلى تجربة تعليمية مفيدة وممتعة، وأصبح كثير منهم يطور مشاريع تقنية صغيرة وهم لا يزالون في المرحلة الابتدائية.
ابدأ اليوم وسجّل لطفلك في iSchool، لتضعه على الطريق الصحيح نحو مستقبل رقمي مليء بالإبداع والفرص.
السر يكمن في استخدام لغة سهلة وممتعة حيث يستمتع الأطفال برحلة التعلم بشكل شيق مع لغة "سكراتش جونيور" وهي تناسب الأطفال من سن ست سنوات و بغض النظر عن العمر، الحماس والفضول هما الدافعان الرئيسيان للطفل لكي يستمر في التعلم، انضموا إلينا وسنجعل رحلة تعلم البرمجة لأطفالكم تجربة رائعة وملهمة للغاية!
تهدف iSchool إلى تعليم الأطفال من عمر 6 إلى 18 عام أساسيات ومباديء البرمجة ابتداءًا من المفاهيم البسيطة مثل: syntax, variables, data structures وتتابع رحلة تعليمهم حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة واحترافية يتعلمون فيها: polymorphism, concurrency وما إلى ذلك بإستخدام أدوات ولغات مثل: MIT Scratch, Unity, Unreal Engine.
دورات البرمجة تعلم الطلاب كيفية التواصل بفعالية مع الكومبيوتر مما يمكنهم من إنشاء وتطوير مجموعة متنوعة من الإبداعات الرقمية مثل البرمجة والألعاب والبرامج والمواقع الإلكترونية والتطبيقات. نقدم في آي سكول رؤى قيمة حول استخدام لغات البرمجة مثل JavaScript و Python بالإضافة إلى استخدام أدوات تفاعلية مثل MIT Scratch، Unity، Unreal Engine، وغيرها.
بالطبع! تطوير الألعاب جزء أساسي من البرمجة، وهي واحدة من أكثر الطرق فعالية وتأثيرًا في تقديم البرمجة للأطفال، لن يتعلم طفلك فقط المهارات التقنية ولكنه سيتعلم أيضًا التفكير النقدي والتحليلي وكيفية حل المشكلات وسيصبح مبدع ومبتكر في المستقبل.
تعلم البرمجة ليست بالمهمة الصعبة ويمكن للأطفال تعلم البرمجة في عمر ست سنوات، لكن الذي يحدد مدى سهولة رحلة التعلم هو جودة المدربين والمشاريع وطريقة التعلم، وتضمن مناهجنا للأطفال رحلة تعلم بسيطة وممتعة وتضمن تشكيل رؤية إبداعية لدى الأطفال.
يمكن للطفل في هذا العمر أن يتعلم مبادئ البرمجة وبعض المهارات المتعلقة بها، وهذا يمكنه من استيعاب معنى البرمجة ووضع أساسيات للتعلم وفي نفس الوقت يبدأ عقله في التطور والإبداع.
تختلف صعوبة تعلم البرمجة اعتمادًا على متى وأين وكيف تتعلم. ومع ذلك، من المهم التمييز بين مجرد معرفة الأساسيات والفهم الحقيقي واستخدام أفكار البرمجة العديدة التي تفتح الباب أمام إمكانيات لا حدود لها. تهدف ورش العمل لدينا إلى غرس تقدير الأطفال لجمال إنشاء برامجهم الخاصة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانيات غير المحدودة التي قد تفتحها خبرة البرمجة.
نقوم بتعليم البرمجة للأطفال بطريقة سهلة وممتعة باستخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية، نبدأ بمفاهيم بسيطة ونتقدم تدريجياً لمفاهيم أكثر تعقيدًا، الهدف هو جعل عملية التعلم مشوقة، حيث يستخدم الأطفال الألعاب والرسوم المتحركة لفهم البرمجة بشكل أفضل ونحرص على أن تكون رحلة تعليمهم معنا ممتعة وتفاعلية.
عن طريق إضافة المرح والمتعة إلى رحلة التعلم، فيبدأ تعلم البرمجة عن طريق: الألعاب والرسوم المتحركة والموسيقى وأيضًا خلق عالم من القصص يشجعهم على التعلم، ونحن نهدف دائمًا إلى إلهام الأطفال والسماح لخيالهم بالإنطلاق مما يجعلهم يدرسون البرمجة بسهولة وسلاسة.
لا يجب أن يكون الطفل عبقريًا في الرياضيات حتى يفهم البرمجة بل أن تعلم البرمجة يساعد الطفل كثيرًا في دراسته الأكاديمية ويحسن من لغته الإنجليزية ومن مستواه في الرياضيات، ونحن نسعى دائمًا في آي سكول إلى تنمية مهارات الطفل وإلى تحسين علاقته بالدراسة والمواد التي يدرسها.