
هل لاحظت من قبل كيف يتعلم الأطفال بسرعة عندما يكونون مستمتعين؟
سواء كان ذلك أثناء لعبة، أو عند تجربة شيء جديد على الكمبيوتر، يتضح أن التعلم الفعّال لا يحدث دائمًا في الفصول، بل في البيئات المرنة التي تحفّز الفضول.
وهذا بالضبط ما يقدمه التعليم المنزلي، تجربة تعليمية تمنح الطفل حرية الاستكشاف مع الحفاظ على جودة التعلم.
التعليم المنزلي لم يعد مجرد خيار اضطراري بعد الجائحة، بل أصبح أسلوبًا معتمدًا في كثير من الدول.
تقرير صادر عن اليونسكو عام 2024 أشار إلى أن نسبة الأسر التي تعتمد على التعليم المنزلي ارتفعت بأكثر من 38% عالميًا، وأن 6 من كل 10 أولياء أمور يفضلونه لأنه يمنح أبناءهم مرونة أكبر في تطوير مهارات المستقبل.
وفي مصر، أظهرت بيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن نسبة الأطفال المشاركين في برامج تعليم البرمجة ارتفعت بنسبة 35% خلال آخر ثلاث سنوات.
السبب واضح: سوق العمل المستقبلي يتغير بسرعة، والمهارات الرقمية، مثل البرمجة، التصميم، والذكاء الاصطناعي، أصبحت ضرورية مثل القراءة والكتابة.
ما يميز التعليم المنزلي هو أنه يتيح للطفل التعلم بالوتيرة التي تناسبه.
لا ضغوط، لا مقارنات، فقط تجربة تعلم قائمة على الفضول والاكتشاف.
ومن خلال التعليم المنزلي، يستطيع الأهل دمج البرمجة في حياة أطفالهم اليومية بشكل بسيط وممتع.
من المدهش كيف يمكن تحويل البرمجة إلى لعبة تعليمية تثير الحماس.
فعندما يتعلم الطفل في بيئة منزلية، يمكنه أن يبدأ مشروعه الخاص دون الحاجة إلى الانتظار حتى الحصة التالية.
في iSchool مثلًا، نلاحظ يوميًا أطفالًا في عمر 7 سنوات يصممون قصصًا تفاعلية، بينما يبدأ المراهقون ببناء ألعاب كاملة أو مواقع إلكترونية بسيطة.
هذه المرونة هي سر نجاح التعليم المنزلي في البرمجة.
الطفل يتعلم بالممارسة، فيفهم كيف يحل المشكلات ويفكر بطريقة منطقية.
وبحسب دراسة من جامعة هارفارد، فإن الأطفال الذين يتعلمون البرمجة ضمن بيئة مرنة (مثل التعليم المنزلي) يظهرون تحسنًا بنسبة 45% في التفكير التحليلي مقارنة بطلاب الفصول التقليدية.
البرمجة ليست عن الأكواد فقط، بل عن الفكر وراءها.
هي تمنح الطفل القدرة على التفكير خطوة بخطوة، وتُعلّمه أن الفشل جزء من النجاح، كل خطأ في الكود هو فرصة للتعلم.
تقرير من المنتدى الاقتصادي العالمي أشار إلى أن 65% من الأطفال في المرحلة الابتدائية اليوم سيعملون مستقبلًا في وظائف لم تُنشأ بعد، وجميعها تقريبًا تعتمد على التكنولوجيا.
تعليم البرمجة منذ الصغر يعني إعداد الطفل لهذا المستقبل، لا فقط لمادة دراسية.
في iSchool، لدينا مئات الأمثلة على هذا التأثير.
طفل عمره 9 سنوات بدأ معنا في التعلم من المنزل خلال الإجازة الصيفية، كان يقضي وقته في الألعاب فقط.
بعد شهرين، صنع لعبته الأولى بنفسه، لعبة بسيطة عن جمع النقاط لتعلم الرياضيات.
الآن، يتحدث بثقة عن أفكاره الجديدة وكأنه مطوّر صغير.
البرمجة أونلاين تُحفّز الإبداع لأنها تمنح الطفل أدوات ليخلق ما يتخيله.
وكل مشروع ينجزه، مهما كان بسيطًا، يزيد من ثقته بنفسه.
ليس كل محتوى رقمي مناسبًا للأطفال.
عند اختيار منصة تعليمية، يجب على الأهل الانتباه إلى النقاط التالية:
في iSchool، نؤمن أن البرمجة هي أكثر من مجرد مهارة رقمية، إنها وسيلة لبناء طريقة تفكير جديدة.
لهذا، صممنا برامجنا لتناسب الأطفال من 6 إلى 17 سنة، بطرق مرنة تُمكّنهم من التعلم من المنزل دون أي ضغط.
حتى الآن، ساعدت iSchool أكثر من 50,000 طالب في مصر والعالم العربي على تطوير مهاراتهم التقنية من المنزل.
لاحظنا أن 8 من كل 10 طلاب استمروا معنا أكثر من عام لأنهم ببساطة أحبّوا طريقة التعلم، وليس لأنهم أُجبروا عليها.
إحدى الأمهات من القاهرة قالت بعد تجربة ابنها مع iSchool:
"كنت أبحث عن شيء يُبقيه منشغلًا بشيء مفيد بدل اللعب فقط. بعد شهرين، بدأ يصمم لعبته الخاصة ويشرح لي كيف تعمل الأكواد! لم أتخيل أنه سيحب البرمجة بهذه السرعة."
التعليم المنزلي ليس بديلاً عن المدرسة، بل تطور طبيعي للتعلم في العصر الرقمي.
هو يمنح الأطفال فرصة ليكونوا متعلمين مستقلين، مبدعين، وواثقين.
ومع iSchool، يمكن لكل طفل أن يبدأ رحلته في عالم البرمجة من منزله بخطوات بسيطة، لكن نتائجها تمتد للمستقبل.
ابدأ اليوم وساعد طفلك على أن يتعلم بلغة المستقبل، البرمجة بطريقة ممتعة ومليئة بالإبداع.
السر يكمن في استخدام لغة سهلة وممتعة حيث يستمتع الأطفال برحلة التعلم بشكل شيق مع لغة "سكراتش جونيور" وهي تناسب الأطفال من سن ست سنوات و بغض النظر عن العمر، الحماس والفضول هما الدافعان الرئيسيان للطفل لكي يستمر في التعلم، انضموا إلينا وسنجعل رحلة تعلم البرمجة لأطفالكم تجربة رائعة وملهمة للغاية!
تهدف iSchool إلى تعليم الأطفال من عمر 6 إلى 18 عام أساسيات ومباديء البرمجة ابتداءًا من المفاهيم البسيطة مثل: syntax, variables, data structures وتتابع رحلة تعليمهم حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة واحترافية يتعلمون فيها: polymorphism, concurrency وما إلى ذلك بإستخدام أدوات ولغات مثل: MIT Scratch, Unity, Unreal Engine.
دورات البرمجة تعلم الطلاب كيفية التواصل بفعالية مع الكومبيوتر مما يمكنهم من إنشاء وتطوير مجموعة متنوعة من الإبداعات الرقمية مثل البرمجة والألعاب والبرامج والمواقع الإلكترونية والتطبيقات. نقدم في آي سكول رؤى قيمة حول استخدام لغات البرمجة مثل JavaScript و Python بالإضافة إلى استخدام أدوات تفاعلية مثل MIT Scratch، Unity، Unreal Engine، وغيرها.
بالطبع! تطوير الألعاب جزء أساسي من البرمجة، وهي واحدة من أكثر الطرق فعالية وتأثيرًا في تقديم البرمجة للأطفال، لن يتعلم طفلك فقط المهارات التقنية ولكنه سيتعلم أيضًا التفكير النقدي والتحليلي وكيفية حل المشكلات وسيصبح مبدع ومبتكر في المستقبل.
تعلم البرمجة ليست بالمهمة الصعبة ويمكن للأطفال تعلم البرمجة في عمر ست سنوات، لكن الذي يحدد مدى سهولة رحلة التعلم هو جودة المدربين والمشاريع وطريقة التعلم، وتضمن مناهجنا للأطفال رحلة تعلم بسيطة وممتعة وتضمن تشكيل رؤية إبداعية لدى الأطفال.
يمكن للطفل في هذا العمر أن يتعلم مبادئ البرمجة وبعض المهارات المتعلقة بها، وهذا يمكنه من استيعاب معنى البرمجة ووضع أساسيات للتعلم وفي نفس الوقت يبدأ عقله في التطور والإبداع.
تختلف صعوبة تعلم البرمجة اعتمادًا على متى وأين وكيف تتعلم. ومع ذلك، من المهم التمييز بين مجرد معرفة الأساسيات والفهم الحقيقي واستخدام أفكار البرمجة العديدة التي تفتح الباب أمام إمكانيات لا حدود لها. تهدف ورش العمل لدينا إلى غرس تقدير الأطفال لجمال إنشاء برامجهم الخاصة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانيات غير المحدودة التي قد تفتحها خبرة البرمجة.
نقوم بتعليم البرمجة للأطفال بطريقة سهلة وممتعة باستخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية، نبدأ بمفاهيم بسيطة ونتقدم تدريجياً لمفاهيم أكثر تعقيدًا، الهدف هو جعل عملية التعلم مشوقة، حيث يستخدم الأطفال الألعاب والرسوم المتحركة لفهم البرمجة بشكل أفضل ونحرص على أن تكون رحلة تعليمهم معنا ممتعة وتفاعلية.
عن طريق إضافة المرح والمتعة إلى رحلة التعلم، فيبدأ تعلم البرمجة عن طريق: الألعاب والرسوم المتحركة والموسيقى وأيضًا خلق عالم من القصص يشجعهم على التعلم، ونحن نهدف دائمًا إلى إلهام الأطفال والسماح لخيالهم بالإنطلاق مما يجعلهم يدرسون البرمجة بسهولة وسلاسة.
لا يجب أن يكون الطفل عبقريًا في الرياضيات حتى يفهم البرمجة بل أن تعلم البرمجة يساعد الطفل كثيرًا في دراسته الأكاديمية ويحسن من لغته الإنجليزية ومن مستواه في الرياضيات، ونحن نسعى دائمًا في آي سكول إلى تنمية مهارات الطفل وإلى تحسين علاقته بالدراسة والمواد التي يدرسها.