
في السنوات الأخيرة، تغيّر مفهوم “الدراسة” عند الجيل الجديد. لم يعد التعلم مرتبطًا فقط بالمدرسة أو الكتب، بل أصبح يعتمد على التجربة، والمشروعات، والتفاعل المباشر.
ومن هنا، ظهر نوع جديد من الحصص التعليمية الأونلاين التي لا تقتصر على شرح المنهج الدراسي، بل تساعد الطفل على تنمية مهارات التفكير، الإبداع، والذكاء الرقمي.
في iSchool، نؤمن أن مرحلة الإعدادي هي أخطر مرحلة في تشكيل شخصية الطالب، لأنها اللحظة التي يبدأ فيها باكتشاف اهتماماته وتحديد مستقبله، لذلك صممنا برامج تعليمية تجمع بين المناهج الأكاديمية والتقنية الحديثة بطريقة ممتعة ومناسبة لكل مرحلة عمرية.
الحصص الأونلاين لم تعد “خيارًا مؤقتًا”، بل أصبحت وسيلة تعليمية فعّالة أثبتت كفاءتها عالميًا.
وفقًا لتقرير صادر عن UNESCO عام 2024، فإن أكثر من 65% من الطلاب الذين شاركوا في برامج تعليمية رقمية أظهروا تحسنًا في الفهم والقدرة على تطبيق المفاهيم مقارنة بالتعليم التقليدي فقط.
السرّ ليس في الشاشة، بل في طريقة التفاعل.
في iSchool، الطفل لا يشاهد درسًا، بل يشارك، يسأل، وينفّذ بنفسه. وهذا ما يجعل التعلم الأونلاين تجربة غنية تشجعه على الاستقلالية وتنمّي عنده حبّ المعرفة.
صُممت مناهج iSchool لتناسب طبيعة كل مرحلة عمرية في الإعدادي، مع مراعاة التوازن بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي.
كل حصة تُقدَّم بأسلوب تفاعلي يجمع بين الفيديوهات الحية، المشاريع المصغّرة، والنقاش المباشر مع المدرّب.
هذا الأسلوب يجعل الطالب أكثر انخراطًا في العملية التعليمية، ويشجّعه على الفهم بدلاً من الحفظ.
كما أن المناهج مصمّمة بالتعاون مع خبراء تربويين ومطورين تقنيين لضمان أنها تواكب التطور العالمي في التعليم الرقمي وتتماشى مع المناهج المعتمدة في المدارس المصرية والعربية.
ميزة iSchool أنها لا تكتفي بمساعدة الطلاب في دراستهم، بل تُعدّهم لعالم رقمي متطور.
من خلال مسارات البرمجة والذكاء الاصطناعي، يتعلم الطالب كيف يستخدم التكنولوجيا بطريقة عملية ومفيدة.
فعلى سبيل المثال، خلال إحدى الدورات الأخيرة، طوّر مجموعة من طلاب الإعدادي في مصر تطبيقًا بسيطًا لمراجعة دروس العلوم عبر أسئلة تفاعلية، مشروع جمع بين المعرفة الأكاديمية والمهارات التقنية.
تؤكد دراسة من University College London (2023) أن دمج التعليم التقني مع المناهج الأكاديمية يزيد من قدرة الطالب على التفكير النقدي بنسبة 30%، ويعزز تحصيله في مواد مثل الرياضيات والعلوم.
كل دورة في iSchool تنتهي بمشروع تطبيقي مصغّر.
قد يكون تصميم تطبيق، لعبة تعليمية، أو عرض تفاعلي لموضوع دراسي.
هذه المشاريع لا تبقى في الفصل فقط، بل تُوثّق ضمن ملف رقمي شخصي (Digital Portfolio) يُظهر مهارات الطالب وإنجازاته.
هذا الملف يصبح لاحقًا دليلاً على تطور مهارات الطفل، ويمكن استخدامه في التقديم للمسابقات أو البرامج المتقدمة في المستقبل.
كما يحصل الأهل على تقارير دورية توضّح تطور الطفل من ناحية المشاركة، الإبداع، والمهارات التقنية، لتكون الرحلة التعليمية واضحة ومتكاملة.
في iSchool، نؤمن أن التعليم الحديث لا يقتصر على الدروس المدرسية، بل يبدأ من اكتشاف الطفل لاهتماماته وتطويرها بخطوات عملية.
برامجنا تغطي جميع مراحل الإعدادي، وتجمع بين الدراسة الأكاديمية وتنمية المهارات التقنية مثل البرمجة، تطوير التطبيقات، والذكاء الاصطناعي، ضمن بيئة تفاعلية وممتعة يقودها مدرّبون متخصصون في تعليم الأطفال.
ابدأ اليوم وسجّل لطفلك في iSchool، لتمنحه فرصة تعليمية تجمع بين الفهم، التطبيق، والإبداع، وتفتح له بابًا حقيقيًا نحو المستقبل الرقمي بثقة وفضول.
السر يكمن في استخدام لغة سهلة وممتعة حيث يستمتع الأطفال برحلة التعلم بشكل شيق مع لغة "سكراتش جونيور" وهي تناسب الأطفال من سن ست سنوات و بغض النظر عن العمر، الحماس والفضول هما الدافعان الرئيسيان للطفل لكي يستمر في التعلم، انضموا إلينا وسنجعل رحلة تعلم البرمجة لأطفالكم تجربة رائعة وملهمة للغاية!
تهدف iSchool إلى تعليم الأطفال من عمر 6 إلى 18 عام أساسيات ومباديء البرمجة ابتداءًا من المفاهيم البسيطة مثل: syntax, variables, data structures وتتابع رحلة تعليمهم حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة واحترافية يتعلمون فيها: polymorphism, concurrency وما إلى ذلك بإستخدام أدوات ولغات مثل: MIT Scratch, Unity, Unreal Engine.
دورات البرمجة تعلم الطلاب كيفية التواصل بفعالية مع الكومبيوتر مما يمكنهم من إنشاء وتطوير مجموعة متنوعة من الإبداعات الرقمية مثل البرمجة والألعاب والبرامج والمواقع الإلكترونية والتطبيقات. نقدم في آي سكول رؤى قيمة حول استخدام لغات البرمجة مثل JavaScript و Python بالإضافة إلى استخدام أدوات تفاعلية مثل MIT Scratch، Unity، Unreal Engine، وغيرها.
بالطبع! تطوير الألعاب جزء أساسي من البرمجة، وهي واحدة من أكثر الطرق فعالية وتأثيرًا في تقديم البرمجة للأطفال، لن يتعلم طفلك فقط المهارات التقنية ولكنه سيتعلم أيضًا التفكير النقدي والتحليلي وكيفية حل المشكلات وسيصبح مبدع ومبتكر في المستقبل.
تعلم البرمجة ليست بالمهمة الصعبة ويمكن للأطفال تعلم البرمجة في عمر ست سنوات، لكن الذي يحدد مدى سهولة رحلة التعلم هو جودة المدربين والمشاريع وطريقة التعلم، وتضمن مناهجنا للأطفال رحلة تعلم بسيطة وممتعة وتضمن تشكيل رؤية إبداعية لدى الأطفال.
يمكن للطفل في هذا العمر أن يتعلم مبادئ البرمجة وبعض المهارات المتعلقة بها، وهذا يمكنه من استيعاب معنى البرمجة ووضع أساسيات للتعلم وفي نفس الوقت يبدأ عقله في التطور والإبداع.
تختلف صعوبة تعلم البرمجة اعتمادًا على متى وأين وكيف تتعلم. ومع ذلك، من المهم التمييز بين مجرد معرفة الأساسيات والفهم الحقيقي واستخدام أفكار البرمجة العديدة التي تفتح الباب أمام إمكانيات لا حدود لها. تهدف ورش العمل لدينا إلى غرس تقدير الأطفال لجمال إنشاء برامجهم الخاصة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانيات غير المحدودة التي قد تفتحها خبرة البرمجة.
نقوم بتعليم البرمجة للأطفال بطريقة سهلة وممتعة باستخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية، نبدأ بمفاهيم بسيطة ونتقدم تدريجياً لمفاهيم أكثر تعقيدًا، الهدف هو جعل عملية التعلم مشوقة، حيث يستخدم الأطفال الألعاب والرسوم المتحركة لفهم البرمجة بشكل أفضل ونحرص على أن تكون رحلة تعليمهم معنا ممتعة وتفاعلية.
عن طريق إضافة المرح والمتعة إلى رحلة التعلم، فيبدأ تعلم البرمجة عن طريق: الألعاب والرسوم المتحركة والموسيقى وأيضًا خلق عالم من القصص يشجعهم على التعلم، ونحن نهدف دائمًا إلى إلهام الأطفال والسماح لخيالهم بالإنطلاق مما يجعلهم يدرسون البرمجة بسهولة وسلاسة.
لا يجب أن يكون الطفل عبقريًا في الرياضيات حتى يفهم البرمجة بل أن تعلم البرمجة يساعد الطفل كثيرًا في دراسته الأكاديمية ويحسن من لغته الإنجليزية ومن مستواه في الرياضيات، ونحن نسعى دائمًا في آي سكول إلى تنمية مهارات الطفل وإلى تحسين علاقته بالدراسة والمواد التي يدرسها.