منذ سنوات قليلة، عندما بدأنا في تعليم البرمجة للأطفال في مختلف أنحاء مصر، كان أكثر سؤال يطرحه الأهل هو:
"من أين يبدأ طفلي؟"
معظم الأهل لم يكونوا على دراية تقنية كافية، وفكرة أن يتعلم الطفل البرمجة بدت لهم صعبة ومعقدة. لكن ما لاحظناه مع الوقت هو أن الأطفال يزدهرون ويتألقون عندما يتم تقديم البرمجة لهم بالأدوات الصحيحة وبالطريقة المناسبة لسنّهم.
ولطالما كان Scratch هو نقطة البداية المثالية.
فهو ليس مجرد أداة سهلة للمبتدئين، بل بيئة متكاملة يتعلم فيها الأطفال التفكير المنطقي، وحل المشكلات، وصناعة مشاريع رقمية بأنفسهم.
لقد عملنا مع آلاف الطلاب، ومن بدأوا معنا باستخدام Scratch، استطاعوا لاحقًا تطوير تطبيقات للموبايل، تصميم مواقع، بل والمشاركة في مسابقات على مستوى الجمهورية.
إذا كنت تفكر في إدخال طفلك لعالم البرمجة، فهذا الدليل يوضح لك أفضل مسار للتعلم باستخدام Scratch، مبني على خبرتنا العملية، وأحدث الدراسات، وقصص نجاح حقيقية من طلابنا في مصر.
تم تطوير Scratch في مختبر MIT Media Lab بهدف واحد:
مساعدة الأطفال على تعلم البرمجة من خلال إنشاء أشياء تهمّهم بالفعل.
فبدلًا من الأكواد الطويلة والمعقدة، يعتمد Scratch على كتل ملوّنة تشبه قطع البازل يمكن تركيبها بسهولة.
بهذا الشكل، يركز الطفل على المنطق والإبداع بدلًا من الانشغال بالتفاصيل التقنية المعقدة.
في برامجنا في iSchool، وجدنا أن Scratch مناسب جدًا للأطفال بين 7 و14 عامًا. في غضون أسابيع قليلة، يمكنهم إنشاء قصص تفاعلية، رسوم متحركة، ألعاب وأسئلة تفاعلية — حتى لو لم يكن لديهم أي خبرة سابقة.
وقد أظهرت دراسة في Journal of Educational Computing Research أن الأطفال الذين يستخدمون Scratch بانتظام يطورون مهارات أقوى في المنطق والتسلسل مقارنةً بغيرهم.
إحدى طالباتنا "ملك"، بدأت معنا في الصف الثالث الابتدائي. كانت خجولة ولم يسبق لها أن جربت البرمجة. اليوم، أصبحت ضمن المسار المتقدم، تطوّر ألعابًا فيها مستويات ونظام تسجيل نقاط ومؤقت زمني — وكل ذلك باستخدام نفس المبادئ التي تعلّمتها أول مرة عبر كتل Scratch البسيطة.
قبل أي شيء، يجب أن يشعر الطفل بالراحة في استكشاف المنصة. هدفنا في هذه المرحلة هو أن يفهم كيف تعمل الأجزاء معًا بدون التعمق كثيرًا في النظريات.
نتعلم هنا:
عادةً يبدأ الأطفال بجعل شخصية تتحرك أو تقول جملة قصيرة. ورغم بساطة هذه المرحلة، إلا أنها تنمّي عادات أساسية مثل: التجريب، الملاحظة، وتجزئة المشكلات.
في تجربتنا، معظم الأطفال يتمكنون من إنجاز أول مشروع بسيط بنهاية الحصة الثانية — وهنا يبدأ الحماس الحقيقي، حيث يرون كيف يتحول الكود إلى نتائج حيّة أمامهم.
بعد إتقان الأساسيات، نبدأ إدخال السرد القصصي والأنيميشن. هنا يجمع الطفل بين الإبداع والتنظيم.
يتعلمون:
إحدى الطالبات صممت قصة تفاعلية عن حيوانين يحلان مشكلة في الصحراء، مع حركات وأصوات وخلفيات متغيّرة. عرضت القصة في صفها، وطلبت منها المعلمة استخدامها كنشاط في درس العلوم.
هذه المشاريع تغرس الثقة في الأطفال، وتجعلهم يدركون أن البرمجة ليست مجرد أوامر جامدة، بل وسيلة للتعبير عن الأفكار.
الانتقال من القصص إلى الألعاب هو لحظة فاصلة للأطفال. هنا تتحول البرمجة إلى تحدٍ وليس مجرد نشاط.
نعلّمهم:
أحد طلابنا صمم لعبة لإعادة التدوير، حيث يقوم اللاعب بفرز النفايات في السلة الصحيحة. أصبحت اللعبة محط إعجاب في iSchool Student Showcase وألهمت طلابًا آخرين لتصميم ألعاب توعوية مشابهة.
بعد عدة مشاريع، يصبح الأطفال مستعدين لفهم مفاهيم أعمق:
في هذه المرحلة، يبدأ الطفل بالتفكير مثل المبرمجين: يتوقع النتائج، يكتشف الأخطاء بنفسه، ويجرب أفكارًا جديدة.
دراسة من جامعة Cambridge وجدت أن الطلاب الذين يتعلمون الحلقات والشروط في بيئات مثل Scratch يكونون أكثر ثقة ونجاحًا عند الانتقال إلى لغات برمجة حقيقية لاحقًا.
عندما يكتسب الأطفال خبرة كافية، نشجعهم على تنفيذ مشاريع طموحة مثل:
على سبيل المثال: فريق من طلابنا صمّم لعبة رياضيات تتكيف مع مستوى اللاعب باستخدام Scratch. تضمنت مستويات، متغيرات معقدة، ونظام نقاط متقدم.
هذه المرحلة لا تطوّر المهارات التقنية فحسب، بل تبني مهارات التخطيط، التعاون، والمثابرة.
في iSchool، أنشأنا واحدة من أكثر المنصات موثوقية لتعليم الأطفال واليافعين مهارات برمجية حقيقية في مصر والمنطقة العربية.
سواء كان طفلك شغوفًا بتصميم الألعاب، أو بناء التطبيقات، أو استكشاف الذكاء الاصطناعي، فإن iSchool تمنحه الأدوات، والدعم، والإرشاد لتحويل الشغف إلى مهارة عملية حقيقية.
👉 سجّل لطفلك اليوم في iSchool ودعه يبدأ رحلته الاحترافية في عالم البرمجة!
السر يكمن في استخدام لغة سهلة وممتعة حيث يستمتع الأطفال برحلة التعلم بشكل شيق مع لغة "سكراتش جونيور" وهي تناسب الأطفال من سن ست سنوات و بغض النظر عن العمر، الحماس والفضول هما الدافعان الرئيسيان للطفل لكي يستمر في التعلم، انضموا إلينا وسنجعل رحلة تعلم البرمجة لأطفالكم تجربة رائعة وملهمة للغاية!
تهدف iSchool إلى تعليم الأطفال من عمر 6 إلى 18 عام أساسيات ومباديء البرمجة ابتداءًا من المفاهيم البسيطة مثل: syntax, variables, data structures وتتابع رحلة تعليمهم حتى يصلوا إلى مرحلة متقدمة واحترافية يتعلمون فيها: polymorphism, concurrency وما إلى ذلك بإستخدام أدوات ولغات مثل: MIT Scratch, Unity, Unreal Engine.
دورات البرمجة تعلم الطلاب كيفية التواصل بفعالية مع الكومبيوتر مما يمكنهم من إنشاء وتطوير مجموعة متنوعة من الإبداعات الرقمية مثل البرمجة والألعاب والبرامج والمواقع الإلكترونية والتطبيقات. نقدم في آي سكول رؤى قيمة حول استخدام لغات البرمجة مثل JavaScript و Python بالإضافة إلى استخدام أدوات تفاعلية مثل MIT Scratch، Unity، Unreal Engine، وغيرها.
بالطبع! تطوير الألعاب جزء أساسي من البرمجة، وهي واحدة من أكثر الطرق فعالية وتأثيرًا في تقديم البرمجة للأطفال، لن يتعلم طفلك فقط المهارات التقنية ولكنه سيتعلم أيضًا التفكير النقدي والتحليلي وكيفية حل المشكلات وسيصبح مبدع ومبتكر في المستقبل.
تعلم البرمجة ليست بالمهمة الصعبة ويمكن للأطفال تعلم البرمجة في عمر ست سنوات، لكن الذي يحدد مدى سهولة رحلة التعلم هو جودة المدربين والمشاريع وطريقة التعلم، وتضمن مناهجنا للأطفال رحلة تعلم بسيطة وممتعة وتضمن تشكيل رؤية إبداعية لدى الأطفال.
يمكن للطفل في هذا العمر أن يتعلم مبادئ البرمجة وبعض المهارات المتعلقة بها، وهذا يمكنه من استيعاب معنى البرمجة ووضع أساسيات للتعلم وفي نفس الوقت يبدأ عقله في التطور والإبداع.
تختلف صعوبة تعلم البرمجة اعتمادًا على متى وأين وكيف تتعلم. ومع ذلك، من المهم التمييز بين مجرد معرفة الأساسيات والفهم الحقيقي واستخدام أفكار البرمجة العديدة التي تفتح الباب أمام إمكانيات لا حدود لها. تهدف ورش العمل لدينا إلى غرس تقدير الأطفال لجمال إنشاء برامجهم الخاصة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإمكانيات غير المحدودة التي قد تفتحها خبرة البرمجة.
نقوم بتعليم البرمجة للأطفال بطريقة سهلة وممتعة باستخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية، نبدأ بمفاهيم بسيطة ونتقدم تدريجياً لمفاهيم أكثر تعقيدًا، الهدف هو جعل عملية التعلم مشوقة، حيث يستخدم الأطفال الألعاب والرسوم المتحركة لفهم البرمجة بشكل أفضل ونحرص على أن تكون رحلة تعليمهم معنا ممتعة وتفاعلية.
عن طريق إضافة المرح والمتعة إلى رحلة التعلم، فيبدأ تعلم البرمجة عن طريق: الألعاب والرسوم المتحركة والموسيقى وأيضًا خلق عالم من القصص يشجعهم على التعلم، ونحن نهدف دائمًا إلى إلهام الأطفال والسماح لخيالهم بالإنطلاق مما يجعلهم يدرسون البرمجة بسهولة وسلاسة.
لا يجب أن يكون الطفل عبقريًا في الرياضيات حتى يفهم البرمجة بل أن تعلم البرمجة يساعد الطفل كثيرًا في دراسته الأكاديمية ويحسن من لغته الإنجليزية ومن مستواه في الرياضيات، ونحن نسعى دائمًا في آي سكول إلى تنمية مهارات الطفل وإلى تحسين علاقته بالدراسة والمواد التي يدرسها.